هل نعرفه
ابو التحليل النفسى
سيجموند فرويد
ولد سيجموند فرويد عام 1856 فى تشيكوسلوفاكيا وتربى فى فيينا
بالنمسا , التحق بالجامعة لدراسة الطب , عمل ست سنوات فى معمل
الفزيولوجيا ولكنه تركها فتحول للعمل فى المستشفى وتخصص فى الجهاز
العصبى .
لقد تأثر سيجموند فرويد بالعالم النفسى الفرنسى شاركو فذهب الى باريس
ودرس معه لقرابة العام , وقد تعلم الكثير من اساليبه العلاجية منها
استخدام التنويم فى علاج الهيستريا , كما اعجب بمقولة شاركو :
( فى كل احوال الأمراض العصبية توجد اضطرابات فى حياة الفرد الجنسية
دائما ابدا اذا تعمقت النظر ).
كما تأثر سيجموند فرويد بمدرسة نانسى فى فرنسا يطلق على هذه
المدرسة , مدرسة التحليل النفسى ( سيكولوجيا الأعماق ).
كما تأثر بالعالم النفس النمساوى جوزيف بورير الذى ولد عام 1842.
كان هؤلاء العلماء يستخدمون التنويم فى العلاج الأمراض العصابية
حيث ان التنويم يستطيع المريض ان يتذكر الأحداث المنسية فى حياته
مما يجعله يشعر بالراحة النفسية ويطلق على هذه الطريقة
( العلاج بالتعبير ) وهى الطريقة التى توصل اليها بروير وفرويد.
وقد نشر نتائج ابحاثهما بهذه الطريقة عامين 1893و 1895.
وقد اطلق على هذه الطريقة ( التنفيس العقلى )
لأنها تستبعد مصادر الأضطراب من الجسم .
وبعد الأنتقال من هذه الطريقة التنويم الى التعبير , انتقل فرويد الى
طريقة أخرى هى طريقة ( التداعى الحر ) وهو ان يسترخى المريض
ويقول كل مايبادر فى ذهنه .
وقد توصل فرويد الى العقدة التى يعانى منها المريض تظهر فى احلامه
وان التحليل النفسى للآحلام مفيد فى معرفة ذكريات المريض التى تكون لها
دلالة فى فهم حالته النفسية .
اصدر سيجموند فرويد كتابه ( تفسير الأحلام ) عام 1900
التى تضمن ملاحظاته ونظرياته فيما يتعلق بالآحلام .
كما اصدر كتابه الثانى ( سيكوباثولوجيا الحياة اليومية ) عام 1901
التى تضمن تحليل لزلات اللسان والقلم والهفوات فى الحياة اليومية .
كما اصدر كتابه الثالث ( النكتة وعلاقتها باللاشعور ) عام 1905.
وقد اصبح لفرويد الكثير من الأتباع والخصوم الذين يتجادلون حول نظرياته.
نجح سيجموند فرويد فى علاج الكثير من الأمراض منها :
امراض الشلل الهستيرى , فقدان الحس , المخاوف العصبية ,
والقيود بمختلف انواعها المختلفة .
وقد توفى سيجموند فرويد بعد حياة مليئة الأنجازات العلمية
عام 1939.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق