ينشر فيسبوك ورقًا أبيض يركز على تنظيم المحتوى
عبر الإنترنت
كان هناك الكثير من النقاش حول ما إذا كان يتعين على الشركات
وخاصة الأنظمة الأساسية مثل Facebook و YouTube
مراقبة المحتوى الضار وإزالته من الأنظمة الأساسية الخاصة بها.
بينما يعتقد البعض أن هذه الشركات يجب أن تكون مسؤولة عن المحتوى
المنشور على منصاتها
يمكن القول أيضًا أنه سيكون من المستحيل تقريبًا أن تقوم أي منصة
بمراقبة كل منشور قبل نشره مع الحفاظ على سيولة الاتصالات
التي تهدف هذه المنصات إلى ممكن.
اليوم نشر Facebook إحدى الشركات التي كانت في صميم هذه المناقشات
كتابًا ورقيًا جديدًا بعنوان "رسم طريق للأمام":
تنظيم المحتوى عبر الإنترنت".
تهدف الورقة إلى وضع بعض الإرشادات
حول كيفية إنشاء تنظيم حول المحتوى عبر الإنترنت والعوامل
التي يجب مراعاتها.
وقد دعا الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج بالفعل لتنظيم الإنترنت العام الماضي
ولكن هذه الورقة تتضمن مبادئ توجيهية أكثر واقعية لكيفية القيام بذلك.
تتألف الورقة المكونة من 22 صفحة من أربعة تحديات رئيسية
أولاً - البيئات القانونية المختلفة ومعايير الكلام في جميع أنحاء العالم.
ثانياً - حقيقة أن التكنولوجيا والكلام ديناميكي ومتغير باستمرار.
ثالثًا - إن تطبيق اللوائح سيظل دائمًا غير كامل.
ورابعا - فيما يعتبره البعض وسيلة لإعفاء نفسها من المسؤولية
أن الشركات مجرد وسطاء وليسوا متحدثين ، وبالتالي لا ينبغي أن يعاقبوا
على المحتوى المنشور على منصاتها.
تركز الورقة بعد ذلك على أربعة أسئلة يعتقد Facebook أنها تدعم النقاش
حول تنظيم المحتوى عبر الإنترنت:
كيف يمكن لتنظيم المحتوى أن يحقق هدف تقليل الكلام الضار مع الحفاظ
على حرية التعبير؟
كيف ينبغي للوائح تعزيز مساءلة منصات الإنترنت؟
هل يجب أن يتطلب التنظيم من شركات الإنترنت تحقيق أهداف أداء معينة؟
هل يجب أن تحدد اللائحة "المحتوى الضار" الذي يجب حظره
على منصات الإنترنت؟
بالنسبة لكل من هذه الأسئلة يقترح Facebook متطلبات أو حوافز قانونية
محتملة يجب على الحكومات أن تحددها لشركات الإنترنت
من أجل الترويج لبيئة صحية شاملة عبر الإنترنت.
تقوم الشركة بعد ذلك بتعريف بعض المبادئ للمساعدة في بناء لوائح مستقبلية
بما في ذلك حوافز للشركات لتنظيم برامجها وفقًا لذلك
والطبيعة العالمية للإنترنت وحرية التعبير والمزيد.
مع استمرار تطور المناقشة حول هذا الموضوع يبقى أن نرى ما إذا كانت
إرشادات Facebook سيكون لها تأثير كبير في اللوائح التي سيتم تنفيذها
في جميع أنحاء العالم.
ومع ذلك من المثير للاهتمام أن نرى واحدة من الشركات الأكثر استهدافًا
في هذا النقاش وواحدة من أكبر الشبكات الاجتماعية في العالم
تشارك رؤيتها لمثل هذا التنظيم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق