تستمد شريحة Intel الجديدة الإلهام من الدماغ البشري
للتمييز بين الروائح
تعد واجهات الدماغ والحاسوب والشبكات العصبية الاصطناعية
ورقائق التشكل العصبي من المجالات التي يحاكي فيها الباحثون
هياكل الدماغ البشري لدفع أطر وواجهات حوسبة جديدة.
ابتكر باحثون في Intel بالتعاون مع أخصائيي الفسيولوجيا العصبية
الشمية تصميم رقاقة عصبية تساعد على التمييز بين الروائح.
تستمد الرقاقة الإلهام من بنية بصلة الشم وهي جزء من الدماغ المسؤول
عن تمييز الروائح عن طريق تفسير الإشارات الكهربائية الناشئة
عن الخلايا الشمية في أنفنا.
يعتمد تصميم الشريحة المقترح على الدوائر العصبية التي تنطلق عندما تعالج
الأدمغة رائحة وتم تنفيذها على نظام Intel Loihi العصبية.
لتفسير الإشارات قام الفريق بتنظيم خوارزمية عصبية تعمل بمثابة
"مستقبل" للنبضات الكهربائية.
تم تدريب الخوارزمية على مجموعة بيانات من 10 "روائح"
(قراءات وقياسات من 72 مجسات كيميائية مختلفة).
ونتيجة لذلك تمكنت الخوارزمية العصبية من التمييز بدقة بين الأمثلة المعينة
بعينات تدريب أقل بكثير من الرقاقة التقليدية.
ثم يتم التعرف على الروائح المستخرجة بشكل موثوق على الرغم
من التداخل المدمر القوي.
يتم تعزيز مقاومة الضوضاء عن طريق التعديل العصبي والتحضير السياقي.
لا تزال الأيام الأولى في مرحلة التطوير لهذه التقنية
، لكن الفريق في Intel يدعي أن الخوارزمية العصبية قابلة للتطبيق على
"أي مشكلة في تحديد الإشارات يتم فيها تضمين إشارات عالية الأبعاد
في خلفيات غير معروفة".
بالنسبة للمستقبل يخطط الباحثون لتحسين تصميم الشريحة وتوسيع
وظائفها بما يتجاوز اكتشاف الروائح إلى حواس مثل اللمس والبصر.
المصدر: Nature







ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق