رئيس الأركان السودانى يتحدث عن أحداث أثيوبيا والأوضاع على الحدود
صرح رئيس هيئة الأركان السوداني الفريق الركن محمد عثمان
بأن قوات الجيش منتشرة على طول الحدود مع إثيوبيا وتعمل على تأمينها
مع استمرار تدفق اللاجئين.
وقال عثمان خلال جولة قام بها اليوم الأحد إلى منطقة الحدود
إن السودان لا ينحاز لأي طرف من أطراف النزاع في إثيوبيا، وأضاف:
"لن نغلق حدودنا أمام أي جائع أو متضرر من الحرب، ولن نفتح حدودنا
لاستقبال أي من القوات التي تمثل أطراف الحرب في إثيوبيا".
تأتي هذه التصريحات في الوقت الذي يواصل فيه اللاجئون من إقليم تيغراي
الإثيوبي التدفق إلى السودان، هربا من المعارك الدائرة هناك
بعد أن أطلقت حكومة أديس أبابا حملتها العسكرية في الإقليم
أوائل الشهر الجاري، محملة "الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي" المعارضة
المسؤولية عن مهاجمة قواعد عسكرية للجيش في المنطقة.
ومع تصاعد العنف في المنطقة، قررت حكومة ولاية القضارف السودانية
الجنوبية قبل أسبوعين إغلاق حدودها مع إقليمي أمهرة وتيغراي.
وأكدت السلطات السودانية أن استمرار تدفق اللاجئين الإثيوبيين
الذين تجاوز عددهم مؤخرا 30 ألف شخص وقد يصل إلى 200 ألف
حسب تقديرات الأمم المتحدة، يمثل ضغطا اقتصاديا كبيرا، داعية
المنظمات الأممية للتدخل السريع وتقديم المساعدات الإنسانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق